قرر مجلس الوزراء، الأربعاء، إلغاء العمل بالتوقيت الصيفى، وإقرار مشروع مرسوم قانون لتحديد الساعة القانونية لمصر، كما وافق المجلس على إلغاء جائزة «مبارك»، مع وضع مرسوم قانون لإنشاء جائزة باسم «النيل» فى مجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية، لتكون أعلى جوائز الدولة.
كما ناقش المجلس خلال اجتماعه مقترحا بتشكيل لجنة قومية للإشراف ولمتابعة قضايا التحكيم الدولية التى ستكون مصر طرفاً فيها أمام جهات التحكيم الدولية، لإيجاد طريقة مناسبة للتعامل مع هذه القضايا، وأن تهتم اللجنة بمتابعة القضايا المنظورة أمام جهات التحكيم الدولية والإشراف على متابعتها سواء كان الطرف الآخر حكومة دولة أخرى أو مستثمرين، وأن يقتصر دور اللجنة على المتابعة والدراسة بالتعاون مع هيئة قضايا الدولة للوصول إلى أفضل الحلول للمنازعات ودياً.
خبير:التوقيت الصيفى يوفر طاقة بمعدل 1% فقط
قال الدكتور محمد صلاح السبكى استاذ ترشيد الطاقة ومدير مركز بحوث الطاقة بهندسة القاهرة ان التوقيت الصيفى ليس له تأثير على معدلات استهلاك الكهرباء حيث يوفر طاقة بمقدار 1% فقط مشيراً الى ان هناك 80 دولة كانت تستخدمه وألغت كثير منها العمل به لعدم جدواه.
وأوضح السبكى فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى ان التوقيت الصيفى مرتبط بنمط استهلاكنا للطاقة ليلاً واذا كان هناك غرض من ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية المستخدمة فإن هناك بدائل أخرى يمكن ان تحقق نسب أعلى منه.
وتابع ان الشعب المصرى يحب السهر لساعات متأخرة ولابد من تعاون المواطنين ومشاركتهم ويعد تقليل ساعات النشاط التجارى احد البدائل فضلاً عن ان إطفاء مصباح واحد ليلاً يعادل محطة كهربية قد تصل الى 2000 ميجاوات.
ولفت الى ان احتياجتنا من الطاقة فى تزايد مستمر ولابد من البحث عن مصادر بديلة وبخاصة مع ارتفاع درجة الحرارة وانقطاع التيار الكهربى وتبادل الاتهامات بين وزارة البترول والكهرباء.
واستكمل ان غالبية البلاد التى تتبع نظام التوقيت الصيفى قامت بإلغائه لعدم تحقيقه الهدف المرجو منه وبخاصة بعد ارتفاع درجة الحرارة ونقص معدل انتاج الكهرباء بالمحطات.